فري فاير من أشهر الألعاب في العالم العربي، حيث تمتلك قاعدة جماهرية عريقة من مختلف الفئات العمرية. يمكن الاستمتاع بتجربة اللعب على فري فاير في جميع أجهزة الموبايل و حتى الحاسوب. مع مرور الوقت و ارتفاع شعبية اللعبة، عرفت فري فاير بروز العديد من أنماط اللعب.
تدور اللعبة أساسا حول مجموعة من اللاعبين الذين يتم تنزيلهم في ميدان و يحاولون النجاة. بإمكان اللاعبين اختيار نمط اللعب الفردي أو الجماعي. في حالة كانت المباراة فردية فإن الرابح يكون الشخص الوحيد الذي استطاع النجاة و التخلص من بقية اللاعبين. أما في حالة اللعب الجماعي فتكون المجموعة الأخيرة على قيد الحياة هي الرابحة. يمكن لشخص واحد أن يمثل المجوعة في حالة سقوط زملائه أثناء المباراة، في الأخير يتم احتساب الفوز للمجموعة بأكملها في حالة فوز شخص أو أكثر ينتمي إليها.
قد يظن البعض أن فري فاير تعتمد على مهارات الأسلحة و جودة التصويب فقط. لكن في الحقيقة تتداخل مجموعة من الأبعاد في تركيبة اللاعب الجيد الذي سيكون بإمكانه الصعود في المراتب و حصد العديد من الأرباح. فهناك مثلا دراسة ميدان اللعب التي تمكن اللاعب من معرفة الموقع الذي سينطلق منه و يبني استراتيجية لعبه.
فعلى سبيل المثال، هناك من يجهل أهمية موقع السقوط بالمظلة بالرغم من أنها تعتبر المرحلة الأهم في بناء خطة لعب جيدة حيث تمكنك من الحصول على أسلحة و معدات جيدة. من جهة أخرى يجب أخد بعين الاعتبار أن أحسن المواقع تكون مستهدفة من طرف اللاعبين و بالتالي يكون صراع عالي حول استحواذ هذه المناطق نظرا لما بإمكانها أن تقدمه من إضافة في المعدات.
بذلك يمكن القول أنه لا وجود لاستراتيجية وحيدة، الأفضل هو التأقلم مع طبيعة الميدان، عقلية اللاعبين و المهارات المكتسبة عن طريق اللعب. عند الحديث عن المهارات و تطوير الذات في لعبة فري فاير، فإن الأمور ليست بالسهلة لكن أحلى شيء هو أن التطور يأتي مع متعة اللعب. كجميع الميادين يتطلب الاحتراف الكثير من الوقت و التجارب التي تشكل دروس يستفيد منها الشخص.